طالب وزير المياه والبيئة اليمني الدكتور عزي شريم الحكومة العراقية بتوضيح موقفها من تصريحات القيادي في مليشيا «الحشد الشعبي» أكرم الكعبي، وتوعد عصابات الإرهاب بمصير مؤلم في اليمن. وقال شريم في تصريحات هاتفية إلى «عكاظ» أمس (الأربعاء): «تربطنا بالشعب العراقي علاقة ود واحترام ممتدة لعقود من الزمن، لكن أن يأتي هذا «الكعبي» محاولا البحث عن شراكة للعراقيين في قتل الشعب اليمني فهذا أمر يحتاج من حكومة بغداد اتخاذ موقف حيال ذلك». وأضاف: «كان الأحرى بالكعبي أن يحرر بلده الذي يعيش تحت وصاية إيران التي حولتهم إلى مجموعة من المرتزقة بلا مقابل، ونشرت الفوضى والإرهاب، واستنزفت اقتصاده، قبل أن يعلن استعداده لإرسال إرهابيين إلى بلادنا»، مؤكدا أن مثل هذه التصريحات تندرج في الإطار الطائفي الذي تسعى طهران لتكريسه كثقافة إرهابية دخيلة على مجتمعاتنا هدفها تفكيك المذاهب المسالمة وتحويلها إلى مذاهب متناحرة.
وشدد الوزير شريم على أن اليمن لن تكون إلا بلداً للتعايش السلمي، «ولن نسمح لمليشيات الملالي في العراق ولبنان بنقل الإرهابيين والدواعش إليها، وسنعمل جاهدين لمواجهة هذه الأفكار الهدامة بكل ما نمتلكه من إمكانات وقوة»، متوعداً من وصفهم بـ«أبواق إبليس» في الوطن العربي الذين يعملون على نشر الفوضى والطائفية وقتل المسلمين بهزيمة قاسية ومؤلمة في اليمن.
وكان الأمين العام لحركة «النجباء» العراقية أكرم الكعبي أعلن في تصريحات نقلتها صحيفة «اطلاعات» الإيرانية الإثنين الماضي استعداده لدعم الحوثيين بالمقاتلين والسلاح.
وشدد الوزير شريم على أن اليمن لن تكون إلا بلداً للتعايش السلمي، «ولن نسمح لمليشيات الملالي في العراق ولبنان بنقل الإرهابيين والدواعش إليها، وسنعمل جاهدين لمواجهة هذه الأفكار الهدامة بكل ما نمتلكه من إمكانات وقوة»، متوعداً من وصفهم بـ«أبواق إبليس» في الوطن العربي الذين يعملون على نشر الفوضى والطائفية وقتل المسلمين بهزيمة قاسية ومؤلمة في اليمن.
وكان الأمين العام لحركة «النجباء» العراقية أكرم الكعبي أعلن في تصريحات نقلتها صحيفة «اطلاعات» الإيرانية الإثنين الماضي استعداده لدعم الحوثيين بالمقاتلين والسلاح.